31/10/2010 - 11:02

37 قتيلا خلال يومين في الاشتباكات الدامية في قطاع غزة..

استنكرت رئاسة الوزراء حادث إطلاق النار الذي تعرض له موكب لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل اليه بين حركتى فتح وحماس من قبل عناصر من الأمن الوطني في منطقة الجوازات.

37 قتيلا خلال يومين في الاشتباكات الدامية في قطاع غزة..
حصد للاراواح بالجملة جراء اشتداد حدة الانفلات الامني فى غزة سبعة وثلاثون قتيلا واكثر من مائة خلال يومين فى اعنف اشتباكات مسلحة بين حركتى فتح وحماس شهدتها المدينة منذ توقيع اتفاق مكة .

ورغم الاتفاق الثاني عشر الذي أعلن عنه بين فتح وحماس ليلة أمس بحضور موسع للفصائل ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وبرعاية الأمن المصري فقد استمر إطلاق النار والاشتباكات المسلحة اليوم الاربعاء ما ادى الى سقوط 13 قتيلا حتى اللحظة اربعة منهم مرافقين لمدير الامن الداخلى رشيد ابو شباك .

فقد اكدت مصادر طبية سقوط سبعة قتلى من بينهم خمسة من كتائب القسام واثنين من الامن الوقائى فى كمين نصبه القسام لجيب تابع للامن الوقائى فى منطقة تل الهوي غرب مدينة غزة . واكدت مصادر طبية وصول سبع جثث الى مشفى القدس فى منطقة تل الهوي.

كما تعرض مدير جهاز الامن الوقائى يوسف عيسى لاطلاق نار وقصف من قبل مسلحين من حركة حماس فيما لم يعرف ان كان عيسى بداخل المنزل ام خارجه .

فقد قتل اأربعاء " حسن سويدان " احد أفراد الأمن الوقائي إثر الاشتباكات المسلحة بين عناصر من فتح وحماس بالقرب من برج النور في مدينة غزة. كما قتل ضابط في الامن الوطني الفلسطيني بالقرب من ابراج السوسي المحاذية للمقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الاشتباكات المستمرة.

وكانت اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم في محيط منزل مدير الامن الداخلي الفلسطيني رشيد ابو شباك فيما تعرض المنزل للقصف بقذائف الهاون والـ "آر. بي. جي" ما ادى الى مقتل اربعة من مرافقي أبو شباك وهم محمد أبوعمرة, وأحمد حمادة, وعبد الله سعدات, وحمادة عبد ربه.

وقال شهود عيان أن زوجة ابو شباك وابناءه كانوا في المنزل وقد تمكن الحراس من نقلهم الى بيت احد الجيران قبل اقتحام المنزل الذي تم تفجيره واحراقه بالكامل. وقد اتهمت حركة فتح حماس بالوقوف مباشرة وراء استهداف منزل ابو شباك
من ناحيتها رفضت حماس الاتهام الموجه لها, وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة لقناة الجزيرة "إن حراس ابو شباك بدأوا باطلاق النار واستفزاز عناصر حماس المتواجدين في المكان", مضيفاً أن الخروقات تبدأ من قبل الاجهزة الامنية

استنكرت رئاسة الوزراء حادث إطلاق النار الذي تعرض له موكب لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حركتي فتح وحماس من قبل عناصر من الأمن الوطني في منطقة الجوازات.

وطالبت رئاسة الوزراء قيادة الأمن الوطني بمحاسبة الفاعلين وتقديمهم للعدالة. خصوصا وأن الحادث وقع في الدقائق الأولى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية برعاية رئيس الوزراء وممثل الرئيس والوفد الأمني المصري .

واجرى هنية اتصالا هاتفيا لمتابعة حادث إطلاق النار الذي تعرض له الموكب الذى كان يضم اللواء عبد الرزاق المجايدة ممثل الرئيس، ود. غازي حمد ممثل الحكومة ، ممثلاً عن الوفد الأمني المصري، وعدداً من قادة الفصائل الفلسطينية.

كما اتصل هنية بالللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري المقيم في غزة للاطمئنان على الوفد الذي كان يرافق لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق.

من جهته نفى اللواء حماد الانباء التي تحدثت عن اصابة نائبه بجراح في يده جراء حادث اطلاق النار، مؤكدا ان نائبه لم يصب بأذى

وكانت حركتا فتح وحماس توصلتا الى اتفاق جديد برعاية الوفد الامني المصري يقضي بوقف اطلاق النار، وازالة الحواجز المنتشرة في الطرقات وسحب المسلحين من الشوارع وتبادل المختطفين من الطرفين ورفع الغطاء التنظيمي عن مخترقي الاتفاق.

وقالت مصادر فلسطينية ان مهمة تنفيذ الاتفاق الذي بدأ تنفيذه الفعلي من الساعة الثانية عشر منتصف الليل على لجنة تتكون من الفصائل المشاركة في الاجتماع وهي جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس.

ورغم الاتفاق الذي تم التوصل اليه الا ان الاشتباكات تواصلت ولم تتوقف اطلاقا حيث قامت مجموعات مسلحة من حماس محاصرة منزل القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي في حي التفاح بمدينة غزة.

وقال شهود عيان ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين مرافقي سمير المشهرواى وبين عناصر من حركة حمسا عقب قيام مجموعة من حركة فتح بمحاولة اختطاف المحاضر فى الجامعة الاسلامية زهدي ابو نعمة .

وكانت مصادر طبية اعلنت ان ستة عشر فلسطينا قتلوا خلال ساعات امس اخرهم العضو في القسام عصام الجوجو وشاب فلسطيني في الثامنة عشر من العمر مجهول الهوية فيما زادت اعداد المصابين عن سبع

التعليقات